ادركو المراكز التعليمية بمصر!!!

القاهرة: ماهر الدنقلاوي
(حرية – سلام – عدالة) شعار الثورة السودانية العظيمة التي أدهشت العالم وتمكن من خلاله الشعب السوداني من اقتلاع أعتى الدكتاتوريات في المنطقة والاقليم ورسم (الثوار) الذين ضحوا بارواحهم من اجل التغيير (الحقيقي) ورسم ملامح المستقبل (باجتثاث) للنظام البائد وسلوكياته من الجزور لكن على مايبدو هناك من لايريدون لهذا التغيير ان يبلغ (منتهاه)
*شاءت الاقدار ان اكون في ارض الكنانة مصر الحبيبة لاجد ما يسئ السودان والشعب السوداني وللثورة الظافرة حيث شهدت بام عيني (خلافات) اصبحت حديث المجالس والانس والسمر والمؤسف ان الخلافات دائرة في حقل (التعليم) وفي امر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
*معروف أن هناك مراكز تعليمية في (القاهرة) و(الاسكندريه) تقدم خدمات جليلة للسودانين خاصة اؤلئك الذين فروا من جحيم (الحرب) وويلاته ومن ممارسات النظام المخلوع من… (دارفور) و(كردفان) و(النيل الازرق) والكل كان يتوقع أن يتم تكريم هذه المراكز من قبل حكومة الثورة وتحويلها لمدارس للاستمرار في خدماتها الجليلة لابناء السودانين الفارين من جحيم الابادة والقتل الممنهج لكن المؤسف أن هناك من يحاول الغاء دور هذه المراكز بل والسعي لاغلاقها فمن ياترى يقف وراء ذلك ؟؟
* ياوزارة التربية والتعليم هل انت على علم بما يدور في مصر وبالتحديد بين اتحاد المراكز ومالك مدرسة (بخت الرضا) ان كنت على علم ولم تتدخلي لحسم تلك الفوضى فتلك مصيبة وان لم تكوني على علم فالمصيبة اكبر والامر يتطلب اقالة الوزير وكل من يجلس علي كرسي له علاقة بالتعليم في الخارج
*وحسب متابعاتي فان الوزارة على علم تام بمايحدث وهناك خطابات وصلتها من سفارة السودان في للقاهرة وعبر وزارة الخارجية… المكاتبات حملت النمرة(و/ت ت أ ع/ع/ت… مفاده الموافقة المبدئية على اكاديمية (بخت الرضا) بشرط استيفاء (الشروط) المتمثلة في المقدرة المالية وموافقة السلطات المصريه والالتزام بلوائح وقوانين المدارس السودانية بالخارج مع أن هناك خطاب اخر في ٢٢اغسطس بالنمرة (و ت ت/٤٨/أ/ك وهو يشير لمدرسة بخت الرضا وليس (اكاديمية بخت الرضا) فاين وزارة التربية من كل هذا الذي يحدث
* الغريب في الامر وبحسب خطابات للسفارة من قبل اتحاد المراكز بمصر فان الاجراءات مستمرة والتواصل مستمر مع الوزارة عبر السفارة لضمان تقنين وضع المراكز لكن ربما هناك من يريد تشوية صورة السودان في الخارج باختلاق الخلافات في ظل غياب الحسم والردع رغم الدور الكبير للمستشار الثقافي للسفارة
* واقع الخلافات بين اتحاد المراكز ومالك مدرسة (بخت الرضا) تحت التصديق الامين البدري الذي يؤكد اغلاق المراكز التعليمية وان السفارة لاعلاقة لها بالعملية التعليمية وان الامر يتم مع الوزارة مباشرة في حين أن هناك اجراءات وتواصل مستمر بين الوزارة والمراكز عبر السفارة يوضح بجلاء ان هناك امر ما غير منظور لابد من كشفه!!! وايضا يشير الي ان… اما وزارة التربية لا تعترف بالسفارة وهذا مستبعد!!! او هناك استخدام لنفوذ؟؟؟ وفي الحالتين الوزارة مسؤلة عن توضيح ماحدث بالضبط للراي العام ولابد من تحرك وفدها عاجلا لتصحيح الصورة المشينة التي رسمت في أذهان اولياء الامور نتيجة للدعوة بعدم تسجيل ابنائهم في المراكز في ظل وجود مدرستين فقط مع اهمية الاهتمام بالمراكز وتقنين امرها لتصبح مدارس حتى لا يتم تشريد ابناء المهمشين والاجابة للتساؤل المطروح من واولياء الامور عاجلا
*هناك امر في غاية الخطورة وهي ان هناك مكاتبات رسمية تم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي فلابد من محاسبة من قام بتسريب المكاتبات ومن نشرها