الأخبار

معلومات جديدة عن عناصر النظام البائد بلجنة الخبراء الخاصة بإقليم دارفور

عديلة: كنا

في إطار البحث والتقصي عن المعلومات والحقائق الخاصة ببعض أعضاء لجنة الخبراء الخاصة بإقليم دارفور التي شكلها حاكم إقليم دارفور، تحصلنا عن معلومات جديدة عن عناصر النظام البائد باللجنة.

وبحسب المعلومات فإن الدكتور أدم إبراهيم مفضل كان عضو فاعل وقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، وشغل منصب وزير التخطيط العمراني بولاية جنوب دارفور.

وفي ذات السياق كشفت بعض المصادر أن عضو اللجنة الدكتور أدم محمد أدم كان عضوا فاعلاً وقياديا في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وشغل وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي بولاية جنوب دارفور، وأكدت ذات المصادر أن الدكتور أدم محمد أدم شغل مناصب وزارية في عدد من الولايات السودانية.

فيما أكدت المعلومات أن المهندس عبدالله عبدالرحمن تكس انتمي لحزب المؤتمر الوطني حديثاً، وقبل انضمامه كان عضوا في حزب الأمة، وبعد انشقاق حزب الأمة خرج مع مجموعة الإصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل، وبعد انشقاق مجموعة الإصلاح والتجديد خرج تكس مع الدكتور أحمد بابكر نهار وأسسوا حزب الأمة الفدرالي الذي خرج منه وانضم إلى حزب الأمة الوطني برئاسة عبدالله علي مسار وفي نهاية المطاف خرج من حزب الأمة الوطني وانضم لحزب المؤتمر الوطني المحلول وظل عضواً بالبرلمان حتى سقوط النظام البائد.

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أعلن امس عن تشكيل لجنة للخبراء بإقليم دارفور، وبحسب القرار الإداري رقم (6) لسنة ٢٠٢١ أصدر حاكم إقليم دارفور قرارا بتكوين لجنة للخبراء من (12) عضواً بينهم رئيس ومقرر للجنة، ووجه القرار جميع السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ.

وعقب إصدار القرار، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن إختيار عدد من عناصر النظام البائد في لجنة الخبراء، وأكدت المصادر أن بعض أعضاء اللجنة كانوا قيادات في النظام البائد وحزب المؤتمر الوطني المحلول والمحظور من ممارسة النشاط السياسي.

واكدت المصادر ان بعض أعضاء اللجنة ظلوا أعضاء في مؤسسات الدولة حتى سقوط النظام البائد في ١١/ أبريل / ٢٠١٩، فيما ظل بعض أعضاء اللجنة الآخرين أعضاء في عدد من مؤسسات ولجان النظام البائد.

وانتقد بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي قرار حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي واعتبروا القرار خطوة في الاتجاه الخطأ، وطالبوا حاكم الإقليم بالعدول عن القرار لجهة انه جاء بأشخاص ينتمون للنظام البائد بعد ثورة عظيمة مثل ثورة ديسمبر المجيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى