الخرطوم : كنا
قال عوض أحمدان المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة ولاية الخرطوم، إن خطاب الكراهية تؤججه جهات معينة وتستفيد منه مادياً، وناشد أبناء الوطن بالتحلي بالمسؤولية والوعي لنشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية والعنف وإعلاء قيم التسامح و المصلحة الوطنية.
وأضاف أحمدان ممثل والي ولاية الخرطوم خلال ورشة العمل التدريبية التي نظمها المنتدى السوداني للتنمية الثقافية والإعلام بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية اليوم حول مناهضة خطاب الكراهية وتأثيره على المنظومة الأمنية والسلم والأمن المجتمعي في ولاية الخرطوم، أضاف أن الهم مشترك وكثير من الجهات يمكن أن تساهم في مكافحة الكراهية بكافة الوسائل المتاحة حتى تعود المحبة والوئام بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه قال فريق ركن الدكتور عمر النور أحمد النور مدير إدارة المتاحف والمعارض والتاريخ العسكري، إن خطاب الكراهية يتم الترويج له من جهات لها أهداف معينة وهو أمر يتضرر منه المواطن البسيط والمنظومات وعلى وجه الخصوص المنظومة العسكرية ويلقي بظلاله على السلم الاجتماعي بأسره ويوقف عجلة التنمية ويجعل كثيرا من الشعب الواحد يعيشون في كراهية.
وأضاف النور أنه ليس هنالك أي نوع من خطاب الكراهية داخل المنظومة العسكرية وهي منظومة قومية يوجد بها جميع أبناء الشعب السوداني بكافة أطيافه وقبائله متحدين داخل بوتقة واحدة، مضيفا أن هذا التنوع داخل القوات المسلحة السودانية جعل منه قوة متماسكة لمواجهة الصعاب.
وأوصت الورشة السياسيين بتغليب صوت الحكمة والتوافق الوطني ووضع خارطة طريق تدعو للتعايش السلمي ونبذ الكراهية وتقبل الآخر وتوحيد الخطاب الإعلامي والاهتمام بالثقافة والفنون لعكس قيم التسامح ووضع قوانين رادعة لمحاربة خطاب الكراهية
